تألمت حتى تألم الألم من ألمي
بكيت حتى جفت دموعي
أليس لهذا الحزن مخرجا و نهاية
لماذا أتت يد القدر جبارة معي
لترميني في بحور العشق المستحيل
مابك ياقلـــــــبي
ما بك أحرقتني نارا بصرخاتك
و أغرقتني سيولا بدمعاتك
لا تعرف إلا الحزن نهجاً لحياتك
مابك لا ترتاح
إلا بعد أن تلتهب أعماقي
مابك لا تهدأ إلا بعد أن تسيل دموعي
مع كل هذا لا أجيد إلا الصمت
ذلك الصمت الرهيب
الذي يبعثرني في ذلك الأفق البعيد
بخفايا نفس صامتة من شدة اليأس و القهر
متى سيأتي ذلك اليوم
لينكسر الصمت
و يأتي ذلك الذي سكن النفس
ليبعثرها من جديد
بين بوح و آه
و إلى أن يأتي
سيضل صمتي هو برج عشقي
وليد لحظة حزني و صمتي
المخلــــصه دومـــا وليـــس يومـا(*نـسـ حـ ـب ـمــة*)